كيف أدعم مناعة طفلي للعودة إلى المدارس

محرم 7, 1443

كيف أدعم مناعة طفلي للعودة إلى المدارس
ماسة بيطار avatar

ماسة بيطار

الكاتبة

جائحة الكورونا... هي حديث الجميع وما زلنا نواجه ونتأقلم مع أحدث مستجداتها... في الفترة التي عدّت علينا كان التأقلم والتعود على الدراسة عن بعد تحدي للعديد من الأمهات أما اليوم نحن على أبواب العودة إلى المدارس و هذه السنة وبالنسبة لعدد كبير من الأطفال ستكون العودة إلى المدارس جسدية
ماذا يتوجب عليك كأم فعله للحرص على سلامة طفلك في المدرسة..
سأشارككم بأهم الطرق التي يتلزم عليك كأم اتباعها لطفلك لدعم مناعته بأفضل شكل ممكن.
 
  • المزيد من النصائح والعادات للاهتمام بصحة ومناعة طفلك:
ليس هناك نصيحة واحدة تزيد من مناعة الجسم أو طعام واحد لتعزيز المناعة – لأن المناعة عبارة عن شبكة معقدة وأي خلل في الجسم يمكن أن يؤثر سلباً على مقاومة الجسم للمرض (مثلاً نقص في بعض الفيتامينات في الجسم أو ارهاق وتعب...) إليك النصائح التالية التي ستحرص على دعم مناعة طفلك بأفضل شكل ممكن:
  • تنظيم ساعات النوم: نقص النوم عند الطفل يؤدي إلى التعب وبالتالي ستتأثر مقاومة الجسم للمرض سلباً وسيمرض الطفل بسهولة أكثر: تأكدي أن يحصل طفلك على حاجته من النوم يومياً لأن النوم من أهم عوامل المناعة القوية
  • ممارسة الرياضة: للرياضة فوائد لا تعد ولا تحصى ولها دور أيضاً في دعم مناعة الطفل. بالرغم من خوف الأم من جائحة الكورونا وتوقف عدد كبير من الأطفال عن ممارسة النشاطات الجماعية إلا أن الطفل يجب أن لا يتوقف عن ممارسة الرياضة. لكن أيضاً الافراط في ممارسة الرياضة يؤثر سلباً على المناعة لهذا السبب وبحسب المتطلبات الدولية يجب على الطفل ممارسة الحركة المتوسطة الشدة لمدة لا تقل عن الساعة يومياً.
  • التخفيف من شعور الطفل بالتوتر: بعض الأطفال قد يظهرون  شعورهم بالتوتر والتوتر الشديد يمكن له أن يؤثر سلباً أيضاً على مناعة الجسم. حاولي إيجاد نشاطات تخفف من توتر طفلك اذا شعرت به وأيضاً عن طريق الحديث معه حاولي أن تشعريه بالأمان والاطمئنان

 

 

التغذية:

 
الدراسات العلمية أظهرت وبوضوح أن سوء التغذية يؤثر سلباً على صحة الطفل ومناعته مما يزيد من احتمال حدوث الالتهابات والأمراض. وأيضاً أظهرت الدراسات أن بعض العناصر الغذائية يمكن لها أن تحافظ على أو تحسن الوظائف المناعية. باختيارك لمأكولات صحية أنت تساعدين في دعم مناعة طفلك ليقاوم المرض بشكل أفضل.
المأكولات التي يفضل الابتعاد عنها (تؤثر سلباً على المناعة):
  • المأكولات المصنعة المرتفعة بالمواد الحافظة والمواد الكيميائية
  • السكر والمأكولات المرتفعة بالسكر
  • تدخين البالغين في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
 
التغذية المتكاملة لدعم المناعة:
  • المأكولات الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية في دعم المناعة
    • الفيتامين سي – كالحمضيات - الليمون البرتقال المندرين والرمان
    • الزنك الموجود في المكسرات والبذور (كبذر اليقطين)
    • الفيتامين د: أفضل طريقة للحصول على الفيتامين د هي عن طريق التعرض للشمس إلا ان الفيتامين د يتواجد أيضاً في السردين وسمك السلمون
    • فيتامينات ومعادن أخرى تساعد في دعم المناعة: اليود، النحاس، الحديد والسيلينيوم والمغنيزيوم؛ الفيتامين ه والفيتامين د والفيتامين أ والفيتامينات ب
 
  • المأكولات النباتية – وبالأخص الخضار والفاكهة لما تحتويه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة – يفضل الحصول على ألوان قوس القزح من الخضار والفاكهة يومياً (الأحمر، الأصفر، البرتقالي، البنفسجي، الأبيض، الأخضر).
  • البروتين: يجب تناول كمية كافية يومياً لأن نقص البروتين في الجسم يخفف من مناعة الجسم
  • حفنة من المكسرات يومياً – كاللوز والجوز والبندق (تعد غنية بالمعادن وبالأخص الزنك والفيتامين ه والجوز بالأخص غني بالأوميغا 3 جميعها أساسية لجهاز مناعي صحي)
  • الماء: في الكثير من الأحيان ينسى الطفل أن يشرب الماء لساعات طويلة. إلا أن شرب الماء أساسي لتنشيط الدورة الدموية ولتخليص الجسم من السموم والمواد الضارة.
  • مأكولات غنية بخصائص تدعم المناعة:
    • الكركم والزنجبيل
    • السبانخ والملفوف
    • زيت جوز الهند
    • الزيتون وزيت الزيتون
    • البصل والثوم
    • الفلفل الحار
    • التفاح
    • الخضار الورقية الخضراء
    • البروكولي
    • الأوريغانو
 
أهمية الجهاز الهضمي الصحي: تشير أحدث الدراسات على أهمية صحة الجهاز الهضمي في دعم المناعة والتخفيف من احتمال حدوث المرض عند الكبار والصغار ويعتقد الخبراء أن 60% من الجهاز المناعي متواجد في الجهاز الهضمي.
 
  • البكتيريا الصحية والبروبايوتيك: البيئة التي تعيش فيها البكتيريا الصحية داخل الجهاز الهضمي لها دور مباشر في حماية الجهاز المناعي وبالتالي اذا كانت صحية تكون ردة فعل الجهاز المناعي سريعة وفعالة في مقاومة الالتهاب الفيروسي.
  • لتحسين البيئة البكتيرية داخل الجهاز الهضمي يمكن تناول إما مكمل من البكتيريا الصحية (تركز الدراسات على أهمية تواجد اللاكتوباسيلوس والبيفيدوبكتيريوم لدعم المناعة) أو المأكولات الغنية بالبروبايوتيك (والتي تعني باللغة الإنكليزية البكتيريا الصحية): كالزبادي والمخلل والتوفو واللأغذية المخمرة...
 
  • بالأضافة إلى البروبايوتيك تناول البريبايوتيك.... البريبايوتيك هي المأكولات (الألياف) التي تتغذى عليها البكتيريا الصحية او البروبايوتيك.
    • الموز
    • التفاح
    • الهليون
    • البصل والثوم
 
هل يحتاج طفلي أن يتناول المكملات الغذائية؟
إذا كان غذاء الطفل صحي ومتكامل وكان يحصل على ما يكفي من أشعة الشمس فليس هناك حاجة لتناول المكملات الغذائية.
بحسب الأكاديمية الأمريكية للطفل وقسم الزراعة في الولايات المتحدة (USDA) إن الطفل الذي يتناول مصادر متعددة من الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والحليب ومشتقاته والمأكولات الغنية بالبروتين يمكن له الحصول على جميع أنواع الفيتامينات والمعادن  من الطعام فقد ومن دون الحاجة للمكملات.
في حال عدم تعرضه للشمس يمكنك استشارة الطبيب لمعرفة اذا كان بحاجة لمكمل الفيتامين د. وإذا كان الطفل يتبع نظام غذائي قاسي او يعد طفل انتقائي في اختيار الطعام قد يحتاج لمكمل من الفيتامينات والمعادن.
تأكدي من استشارة الطبيب قبل البدء بإضافة أي مكمل غذائي إلى الروتين اليومي للطفل ولا تنسي أن تتأكدي من جودة المنتج وسمعة العلامة التجارية قبل اختياره.